رجل واحد أسلم على يديه أكثر من مليون أمريكي

في العام 1965م أعلن الملاكم الأمريكي كاسيوس كلاي إسلامه ، وغير إسمه إلى. محمد علي كلاي.

محمد علي كلاي هو رياضي القرن بحسب “سبورتس ألستريتد” ، والشخصية الرياضية للقرن بحسب “بي بي سي” ،

وصاحب أسرع وأقوى لكمة في تاريخ البشرية حيث تعادل قوتها ألف باوند!

هذا الرجل لم يجد نفسه في كل هذا كما وجدها في سورة طه كما يقول!

الذي تعرفونه جميعاً أن ( محمد علي كلاي ) كان ملاكماً له قبضة مهولة ، ولكن الذي لا يعرفه الكثيرون أن قلبه كان أقوى من لكمته ،

لقد رفضَ الذهاب إلى فيتنام ليشارك في الحرب التي شنتها أمريكا هناك ، فعقد مؤتمراً صحفياً وقال فيه :

لن أذهب للحرب هناك ، نحن المسلمون لا نخوض حروباً إلا في سبيل الله ،

لماذا عليَّ أن أحارب أشخاص لا أعرفهم ولم يلقبوني يوما بالزنجي!

سحب منه اللقب ، ومنع من ممارسة الملاكمة لثلاث سنوات ، وعندما عاد عام 1970م حصل على بطولة العالم في الملاكمة !

أسلم على يديه أكثر من مليون أمريكي.

خصص مئتي مليون دولار لطباعة القرآن وكتيبات تعريفية بالإسلام.

حول قصره إلى مسجد ومدرسة لتعليم القرآن.

وأخيرا بنى أكبر مسجد في شيكاغو من ماله الخاص!

عام 1990م وقف في البيت الأبيض بين كبار مستقبلي الرئيس السوفياتي ميخائيل غورباتشوف وأهداه نسخة من القرآن الكريم ،

ودعاه إلى الإسلام على مرأى الرئيس الأمريكي بوش الأب!

رحم الله محمد علي كلاي وأسكنه الفردوس الأعلى وطيّب إسمه كما أكرم إسم النبي صل الله عليه وسلم حُبَّاً وتوقيرا.

رفض عرض هوليوود بوضع نجمة بإسمه على الأرض إلى جانب مشاهير العالم ، وقال لهم :

إسم النبي عليه الصلاة والسلام لا يوضع على الأرض.

فرضخوا لشرطه ووضعوا نجمة بإسمه على جدار الممر وليس على أرضه كبقية المشاهير ،

لتصبح نجمته هي النجمة الوحيدة التي لا تطؤها الأقدام.