سأظل دائما فردا من العائلة.

بعد سنوات في حضن علمني أبجديات اللعبة ، وألهمني العمل والمثابرة والتحدي ، جاء الوقت لأقول إلى اللقاء ، وأطرق أبواب الاحتراف الخارجي وأصير سفيرا من سفراء كرة القدم الوطنية . ديما وداد لن أقول وداعا للعائلة وللبيت الذي صنعني لاعبا وصقل موهبتي ومنحني فرصة التألق ومقارعة كبار القارة ، لأن الوداد حب في القلب لن يغيره لون القميص . شكرا لعائلتي الصغيرة والكبيرة ، شكرا لرئيسي سعيد الناصيري ومدربي وليد الركراكي وزملائي في الفريق وكل من أسهم في إيصال أشرف داري إلى ما هو عليه اليوم .

أما جمهور الوداد الرياضي الذي أنا جزء منه ، فكلمات الامتنان والعشق لن تكفي لوصف مدى ارتباطي الكبير والوثيق والصادق بهم ، أود أن أقول لكم إني أحبكم من القلب ، وستظلون في القلب ، عسى أن تقبلوا منا كلاعبين ومني شخصيا لقب عصبة الأبطال الإفريقية والدوري المغربي ، ووضع الوداد في مكانته المعهودة للكرة الإفريقية والوطنية ، عربون محبة وتقدير.

ديما وداد