قضية الموظفون « الأشباح » في المغرب
عمدة الرباط تدعو للقضاء على ظاهرة « الموظفين الأشباح » في المغرب أثارت عمدة الرباط أسماء أغلالو جدلا واسعا في الشارع المغربي بعدما قالت إنه يوجد نحو 2400 موظف شبح من أصل 3400 موظف يعملون في مجلس المدينة، وذلك في إشارة إلى موظفين يتسلمون رواتبهم الشهرية منذ سنوات من دون أي عمل أو مراقبة. #بي_بي_سي_ترندينغ.
ما زال موضوع “الموظفين الأشباح” في مجلس مدينة الرباط يعرف مزيدا من التطورات؛ فقد أفادت مصادر بأن مسؤولين بالمجلس المذكور لديهم أقارب من الموظفين مصنفين بدورهم ضمن فئة “الأشباح”، إذا لا يحضرون إلى مكاتبهم على الرغم من استفادتهم من أجورهم بشكل منتظم ومن التعويضات التي يستفيد منها سائر الموظفين.
وأفادت المعطيات بأن من بين الموظفين الأشباح الذين تصرف لهم جماعة الرباط أجورهم دون أن يقدموا أي خدمة يوجد أربعة أقارب أحد نواب العمدة، إضافة إلى زوجة أخيه، أحدهم يعاني من مرض نفسي لم يسبق له أن حطت قدماه بمقر الجماعة، كما أن من بينهم زوجات وأقارب مستشارين جماعيين.
وأضاف مصدر متتبع للملف، أن المثير للاستغراب هو أن أحد الموظفين الأشباح، الذي كان يشتغل خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2009 و2015 في قسم تصحيح الإمضاءات قبل توقيفه في عهد المجلس الجماعي السابق، أُعيد تعيينه خلال الأسبوع الجاري مسؤولا في قسم إدارة قطاع النظافة.
وحسب المصدر ذاته، فإن أسماء أغلالو، رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، لا تزال متمسكة بالمعطيات التي قدمتها حول عدد الموظفين الأشباح الموجودين في جماعة العاصمة؛ وهو ما أكدت عليه خلال انعقاد اجتماع مكتب المجلس، حيث سُئلت حول الموضوع، فكان جوابها: “غادي نثبتْ لكم بلي هادشي كاين”.