:امتا يتصلح حالي علاش انا بوحدي كيوقعليا هكا علاش كلشي عايش سعيد و انا بوحدي هكا كاع الكوارث ديال الدنيا و الدين طايحين عليا؟!
:غيتصلح حالك بثلاثة د الحويجات
1-تخرجي من لعب دور الضحية و تشوفي راسك انك انت بوحدك لي مظلومة و مقهورة و مبتلات و تعرفي تقراي الرسائل لي سيفطهالك الله. الله مخلقكش باش يعذبك حاشا و لله و لكن اكيد له حكمة و ممكن يلا جلستي مع راسك بموضوعية و بالعقل و تعرفي اخطائك غتعاودي تنوضي
2_متتعلقي تا بشي حاجة التعلق كيكون بالله عز و جل بوحدو و اي حاجة دونه كتبقا متغيرة ممكن تبقا ممكن تمشي حتى القلوب فهي سميت قلوب لشدة تقلبها حتى الابن ممكن ان يموت او يسافر او يغيب و حتى الامور الدنيوية اموال منزل و ….ممكن تحرق ممكن تمشي تتعلقي بالله وحده و نحب خلقه
3_ ان نقبل و نتقبل كل امورنا و كل اخطائنا و نتقبلو الناس كذلك بأخطائهم فهو و انا بشر و لا احدا منا فوق البشرية و منقدسو تا واحد باش منتصدموش خاصك تعرفي أنك أمة لله عز و جل كتغلطي و كتصيبي الصواب خاصو يبقا وتحافظي عليه و الخطأ خاصو يتصلحو كنصلحوه بالشوية بالشوية مع نفسنا فالله عز و جل اسمه الصبور و حنا مكنقدروش نصبرو على نفسنا و فبلاصة متصلحيها كتجلديها و ياريت كون غير كنتي كتتعاملي مع نفسك بالمصطلحات الصحاح
: و لكن أنا ظريفة و كنسامح فحقي و حاجتي ماشي ديالي و مكنقدرش نقول لا لشي حد و لكن الناس كيجرحوني و كيألموني كنعيا نصبر عليهم و فالاخر كنتسمى ممزياناش او كنتمنى تا انا يديروليا و يتعاملو معايا كيف كنتعامل معاهم
ثانيا كيفاش مغنتعلقش بشي حاجة من غير الله واليديا راجلي وليداتي هادو منقدرش نعيش بلا بهم مستحيل هما حياتي و كيفاش غنتقبل نفسي و هي كتغلط واش تغلط و نقولها معليهش و كيفاش نتقبل اخطاء الاخرين انت معارفاش اش دوزات عليا فلانة و فلان اش دارليا عمري ننسى شنو دوزو عليا هما سبابي فهادشي
: يا الهبيلة اول حاجة خاصك تصلحي مصطلحاتك و مفاهيمك مع نفسك نبداو وحدة وحدة
قلتي يا لالة بنت سيدي انك ضريفة و كتسامحي فحقك و حاجتك ماشي ديالك و مكتقديش تقولي لا فناظرك واش هادشي صفات زوينة ؟! لا حبيبتي يلا كتسامحي فحقك كيفاش غيعرف الاخر ان هذاك الامر مكيعجبكش او كيضرك طبعا هو معارفش نيتك كيحكم عليك بالظاهر و الظاهر انت مبتاسمة رغم انك متألمة لداخل و هذا خطا الله عطاك باش تعبري فوقت الفرح و فوقت الحزن اذا معجباتكش شي حاجة نبين انها معجباتنيش باش الاخر يفهم ثانيا حاجتك ماشي ديالك يلا انت معاطياش قيمة للحاجة لي كتملكيها كيفاش بغيتي الاخر يعطيها قيمة ثالثا تا حد مطلب منك تضحي من اجلو باش تتسناي النتيجة لو احببت نفسك و عطيتيها حق الاسبقية كانو الناس غيعطيوك نفس القيمة لي عاطياها لراسك مثلا تعطلت عليك ساعتين و جيت لقيتك ضاحكة مغنقولش ضحيتي من اجلي غنقول معندهاش مشكل و لكن كون لقيتك مقلقة كنت غنعتاذر و المرة الماجية غندير بحسابي اذا قيمتك عند الناس هي قيمتك حدا نفسك فمكايناش شي حاجة سميتها تضحية و لكن كنلقاو شي حاجة سميتها الايثار والايثار تيكون لله و مكنكونوش كنتسناو الرد من الشخص لي درنا معه الايثار
اما بالنسبة لكلمة لا هي خصها تتقال بحال نعم ميمكنش نضر راسي و نقج راسي او نذل نفسي باش نقول اه لانك مكاتخدي لا أجر لا والو كتقول اه و مغترجعلكش بالخير لانك دايراها فوق نفسك نعم كنقولها فالاستطاعة و لا كنقولها فاش كتكون شي حاجة غتضرني او منقدش نديرها و تا انت خصك تتقبلي تسمعي نعم و لا
واليديك و راجلك و وليداتك غيجي نهار و غتفترقيهم بغيتي او كرهتي بل هناك الاسوء ممكن تحتاجهم فالاخرة و يقولولك نفسي نفسي. كنحبوا حبابنا و خوتنا و صحابنا و لكن مكنتعلقوش بهم كنتعلقو بلي خلقهم و خلقك
اما بالنسبة للتقبل فيلا شفتي فدوك الناس انهم بشر و البشر يخطأ و يصيب غترتاحي و يلا شفتي قصة الخضر غتفهمي انه ظاهر الامر كان فيه شر و هو نفسو الشر لي كتشوفي تجاه داك الناس و لكن الباطن كان خير و هو لي كان مغيب على سيدنا موسى و عليك تا انت فيلا كتآمني بالله رضاي و تقبلي لي داز عليك عساه خيرا لك في الطريق اما بالنسبة لنفسك فلي قلتو على الناس قوليه على نفسك جلسي مع راسك قراي أخطائك و بغي راسك بأخطائك وبداي تصلحيهم بالشوية بالشوية فأنت كذلك لست معصومة و الله عز و جل قلقك باش تخطإي و تستاغفري….