إلى أين تسير البشرية؟


في هذا السياق تحاول الآلة الإعلامية المسخرة من طرف الليبرالية الجديدة إقناع الناس بأن وقوفهم في وجه إحلال هذه الآفات في واقعهم، سيعطل المصالح العليا للبلاد، وسيعيق التواصل مع العالم، بل وقد يعرض الدولة إلى عقوبات اقتصادية وعزلة سياسية. ولأن قادة الليبرالية العالمية من رؤساء الدول الغربية الكبرى، الذين يشكلون حكومة العالم الظاهرة الخفية، صهاينةٌ روحيا، وشواذٌّ جنسيا، فإنهم يرون الفرصة سانحة أكثر من أي وقت مضى لفرض هذا التوجه عالميا عبر حكومات مستبدة متورطة في الفساد حتى النخاع. لقد دشنت الليبرالية الصهيونية الشواذية المحتكرة السلطة حملتها عبر المحافل الرياضية بفرض شارات الشواذ، وعبر المؤسسات التعليمية بفرض تعريف الأطفال بالشذوذ الجنسي والتحول الجنسي، ونوع كل طفل من أسرته إن هي حاولت تربيته على عكس ذلك، ثم عبر فرض سياسة الجندر التي تروم محو ثنائية الذكورة والأنوثة.



PLUS D’ARTICLES :








