مصطلح سن المراهقة هو كذب وليس حقيقة .

ذ. بن سالم باهشام
احذروا ايها الآباء وأيتها الأمهات وأيها المربون من مصطلح سن المراهقة فهو كذب وليس حقيقة
* ابني يرفع صوته علي « لا بأس بذلك أستحمله فإنها فترة مراهقة و تمر »
* بنتي تقوم بحركات بأيديها تدل على عدم احترامها لي عندما أكلمها، لا بأس، أستحملها فإنها فترة مراهقة وتمر.
* الولد يرُد على أبيه بدون أدب و لا احترام، لا بأس بذلك فإنها فترة مراهقة وتمر.
* البنت لا تساعد أمها و لا تهتم الا بنفسها وتقلق إذا كلمتها على الحشمة و الحياء، لا بأس بذلك، أستحملها وأصبر عليها، فهي لا زالت مراهقة.
ايها الآباء، أيتها الأمهات، أيها المربون، هذه خدعة وكذبة كذبوها على الأمة الإسلامية حتى نتقَبل انحراف أولادنا وبناتنا أمام أعيننا تحت مسمى » المراهقة »
والحقيقة هي أنه لا يوجد عندنا بصفتنا مسلمين شيء اسمه مراهقة، بل الاسم الحقيقي لهذه الفترة التي يمر بها ابني وابنك وبنتي وبنتك هي « فترة الرُشد وسن التكليف، وصقل التربية الصحيحة والأخلاق الرشيدة »
فهذا السن هو بداية النُضج الذي ينتقل فيه اولادنا من سن الطِيش « الطفولة »، الى سن الشباب، ويكبروا ويعقلوا، والدليل على هذا ان الله عز وجل يحاسبهم بداية من هذا السن.
فإن كان سن «المراهقة » سن طيش كما يزعم الغرب، فكيف يُحملنا الله مالا نُطيق.
وإن كان سن « مراهقة وطِيش » فكيف يولي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هؤلاء الشباب مهام جسيمة فهذا

وإذا كان هذا السن سن طِيش ومراهقة، فكيف











لقد خدعنا الغرب وانبهرنا بأفكاره، فجعلونا نُربي ذكورا لا رجالا.
الأمة الإسلامية هي الوحيدة التي كانت تُربي أسودا تُرهب اعداء الله.
فاخترعوا لنا دراسات وقوانين وعلماء من « سراب » حتى يملوا على المسلمين ما يُضعفهم وينخر في الامة الإسلامية.
الغرب الكافر لا يريد صلاح الدين، جديدا، ولا محمد الفاتح، ولا سعد، ولا أسامه. ولا خالد بن الوليد.
بل الافظع من هذا أن بعض الرجال يبلغ من العمر ال 60 وأكثر وأقل من عمره، وتجده يفعل أشياء لا تليق بأفعال الرجال، ويقولون هو يمر بمرحلة » مراهقة متأخرة «
فهُم لا يُريدون مسلمين مرفوعي الرأس، وإنما يريدون أمة ضعيفة هشة، كل انشغال شبابها « التِك توك، والمخدرات » والملهيات واهدار الوقت فيما لا ينفعهم.
فلا تنخدعوا، فأعداء الله لنا بالمرصاد.
والحقيقة أن اسمه الحقيقي ليس « سن مراهقة » وإنما « اسمه سن التكليف »، « اسمه سن الرُشد »
فاللهم ربَّ لنا أولادنا كما تحب وترضى، يا رب العالمين








